Wednesday, March 16, 2016

اغتصاب الطفلة بمدني

التفاصيل الكامله لقضية مغتصب طفله مدني

جمعية مناصرة الطفولة تطالب بإعدامه في ميدان عام وتطالب الأسرة بمراقبة أطفالها
كشفت مةصادر شرطية تفاصيل جديدة حول التحقيقات التي أجرتها شرطة حماية الأسرة والطفل مع المتهم باغتصاب طفلة ذات سبع سنوات بمدينة ود مدني بولاية الجزيرة وقال مصدر شرطي إنه تم عرض المتهم على الطبيب لإثبات الجريمة وتم استجواب الشاكي في المحضر وأكد أن المتهم أقر بالجريمة.
وبحسب تحريات الشرطة فإن المتهم كان قد وجد المجنى عليها تتجول في الشارع في الوقت بين العصر والمغرب ونادى عليها وطلب منها أن تصعد إلى الركشة التي كان يقودها للنزهة وأخذها الى مكان الجريمة واغتصبها وعلمت أسرة الطفلة بالواقعة ونقلتها إلى المستشفى ودونت بلاغاً لدى قسم شرطة حماية الأسرة والطفل بمدني ولا تزال الطفلة بمستشفى مدني في حالة حرجة، وكانت النيابة كانت قد وجهت للمتهم اتهامات من قانون الأسرة والطفل تحت المادة ” 45″ وعقوبتها الإعدام. من جانبه حيا اللواء على الطيب مدير شرطة ولاية الجزيرة أفراد شعبة المباحث على مجهوداتهم في القبض على الجاني وأكد أن الشرطة هي حامية الشعب وفي خدمته اغتصاب كانت مباحث ولاية الجزيرة ومباحث ولاية كسلا قد ألقت القبض على المتهم بموجب معلومات تحصلت عليها مباحث كسلا علي معلومات تفيد بأن المتهم لجأ إلى المدينة لأخفاء نفسه وبتنسيق محكم مع مباحث ولاية الجزيرة تم تنفيذ عملية دهم لمخبأ المتهم انتهت بالقبض عليه وتم ترحيله لجهة البلاغ لإكمال الإجراءات القانونية في مواجهته وتظاهر أهالي الضحية احتفالاً بالقبض على المتهم. من جانبه طالب المحامي عثمان العاقب رئيس جمعية مناصرة الطفولة بإعدام المتهم باغتصاب طفلة مدني في ميدان عام بعد إدانته ليكون عبرة وعظة لكل من تسول له نفسه اغتيال الطفولة، وقال في حديثه لـ” الصيحة ” إن هذه الجريمة تعتبر من أبشع الجرائم التي تهز الضمير الإنساني وقال إن ما قامت به الشرطة يترجم التفاف الجماهير حولها يؤكد تعزيز الوعي الاجتماعي وهو يندرج تحت العظة والعبرة ويؤكد أن الشرطة شعارها المرفوع عين ساهرة وأن واجب الشرطة حماية الأسرة والطفل وفقاً لنص المادة “55” من القانون الطفل التي تلزم شرطة حماية الاسرة والطفل باتخاذ التدابير الوقائية لحماية الأطفال من كافة الانتهاكات وهذا الطواف يعد نوعاً من التدابير الاحترازية لأن من يغتصب طفلا عقوبته الإعدام وفقاً لص المادة “45” ب مقروءة “86” من ذات القانون وأضاف العاقب أنه بالرغم ذلك نطالب بمحاكمة المتهم محاكمة عادلة وأن تتوفر فيها كافة الضمانات القانونية من قانون الإجرءات الجنائية بما في ذلك تكليف محام من الدولة للدفاع عنه في حاله عجزه عن دفع الأتعاب ويصدر حكم الإعدام وفقاً للبينات المقدمة للقاضي ويطبق حكم الإعدام بعد ان يستنفد كافة طرق التقاضي المرسومة له بالقانون حتى مرحلة التنفيذ، وذلك بإعدامه في ميدان عام للعظة والعبرة وهذه الجريمة أصبحت في الفترة الأخيرة ظاهرة وقد كشفت عن هذه الحالات وهناك أرقام مخيفة جداً حيث وصلت بلاغاتها الى “12,300” بلاغ في السودان وفي الخرطوم وصل الى “3500” وفى العام 2014 م-2015م وبلغ عدد المدانيين في سجن الهدى إلى “683”.
تقرير: مياه النيل مبارك
صحيفة الصيحة

No comments:

Post a Comment